الأحد، 11 يوليو 2010



اكثر ما يالمني و يستوقفي ويدعني ابحر في بحر الحمد ، ام بصحبة طفلها او ابنها المعاق وعينيها تنطق بالرضى والسعادة .
في الامس كنت ذاهبة بصحبة ابنة اختي الى بركة السباحة و إذا برجل يسبح بطريقة غريبة و التفت علينا وقال ( اوولا ) مرحبا بالاسبانية والله لم ارا ابتسامة كالتي رأيتها و استمر بالسباحة بتحريك يداه بطريقة غريبة و احساسي انها متعبة ، وعلى الجهة اليمنى اذا بوالدة مبتسمة يملئ وجهها الفخر تلوح بيديها لتحيته و بقربها كرسيه المتحرك .
وبنفس الموقع هناك عائلة مع ابنها ذو الخمس سنوات ولديه اعاقة عقلية على ما اظن و مؤثرة على حركته ، ما ابهرني ان العائلة بصحبة مدرب خاص للسباحة لابنها الصغير و كل العائلة تسبح مع المدرب و بقمة الحماس و تشجيع طفلها الذي يعتبرونه هبة ورحمة لهم .
كم عجبت لما رايت و تمنيت لو ان مجتماعتنا لديها ربع هذه الثقافة فالمعاق لدينا مكانه البيت والمدرسة ان وجدت فقط و لا يشركونه معهم باي نشاط خوفا عليه والارجح خوفا منه.
اللهم اقذف الرحمة في قلوبنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق